فقال: امضوا فعلي مهلة الي بعد غد، وكلا قد عطس ثلاث عطسات كل عطسة ليوم فكان الامر كما ذكره رحمه الله.

الحسين بن عبد الرحمن بن مروان:

أبو عبد الله الأسدي وقيل فيه الازدي، القاضي الصابوني الأنطاكي وهو والد أبي عبد الله الحسين بن الحسين قاضي الثغور الذي قدمنا ذكره، ووالد عبيد الله بن الحسين قاضي أنطاكية، وولي هذا القضاء أيضا، وحدث بحلب عن أحمد ابن عبد الله بن محمد الكندي، وروي عن عبد الله بن الحسين العقيلي، روي عنه أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي ومحمد بن جعفر بن أبي الزبير المنبجي.

أخبرنا عمي أبو غانم محمد بن هبة الله بن محمد بن أبي جرادة، وأبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان الأسدي وابنه أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن القاضي، ومحمد بن أحمد الطرسوسي قالوا: أخبرنا أبو سالم أحمد بن عبد القاهر ابن الموصول الحلبي قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن أبي جرادة الحلبي قال: حدثني أبو الفتح عبد الله بن اسماعيل بن الجلي الحلبي قال:

أخبرنا أبو عبيد الله بن أبي نمير القطبي الحلبي قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن صالح السبيعي (5- ظ) الحلبي الحافظ قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الرحمن الصابوني القاضي الانطاكي بحلب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد الكندي قال: حدثنا ابراهيم بن الجراح عن أبي يوسف عن أبي حنيفة عن عبد الملك ابن عمير عن عطية القرظي قال: عرضت علي النبي صلي الله عليه وسلم يوم قريظة فقال: انظروا فان كان أنبت فاضربوا عنقه فوجدوني لم أنبت، فخلا سبيلي «1» .

قرأت في ديوان شعر العباس بن الوليد الخياط أبي الفضل المصيصي، من نسخة رثة سيرها إلي القاضي أبو محمد بن الخشاب قال فيه: وله في القاضي الصابوني الاعور يمدحه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015