وفي المحرم من سنة عشر وخمسمائة كان أحمديل في مجلس السلطان محمد، فجاءه رجل ومعه قصة يشكو فيها الظلم وهو ينتحب، وسأله أن يوصل قصته الى السلطان، فتناولها منه فضربه بسكين كانت معدّة، فوثب عليه الأمير مودود فتركه تحته، فجاء آخر فضرب مودودا، وجاء ثالث فتممه.

وهذا ممدود «1» ليس بابن التورتكين، لأن ذلك قتل بدمشق في سنة ست وخمسمائة، على ما نذكره في ترجمته ان شاء الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015