أغراض التعريف باللام:
وإن كان باللام: فإما للإشارة إلى معهود3 بينك وبين مخاطبك؛ كما إذا قال لك قائل: "جاءني رجل من قبيلة كذا" فتقول: "ما فعل الرجل؟ ". وعليه قوله تعالى: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى} [آل عمران: 36] أي: وليس الذكر الذي طلبتْ4 كالأنثى التي وُهِبتْ لها.