وقول غيره:
لعمرو مع الرَّمْضاء والنار تلتظي ... أرق وأحفى منك في ساعة الكرب1
أشار إلى البيت المشهور:
المستجير بعمرو عند كربته ... كالمستجير من الرمضاء بالنار2
ومن التلميح ضرب يشبه اللُّغْز، كما روي أن تميميا قال لشريك النميري: "ما في الجوارح أحب إلي من البازي" فقال: "إذا كان يصيد القطا". أشار التميمي إلى قول جرير3:
أنا البازي المطل على نمير ... أتيح من السماء لها انصبابا4
وأشار شريك إلى قول الطرماح:
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا ... ولو سلكت طرق المكارم ضلت5