وإما لإيهام أن في تركه تطهيرا له عن لسانك، أو تطهيرا للسانك عنه1.

وإما ليكون لك سبيل إلى الإنكار إن مست إليه حاجة2.

وإما لأن الخبر لا يصلح إلا له، حقيقة أو ادعاء3.

وإما لاعتبار آخر مناسب لا يهتدي إلى مثله إلا العقل السليم والطبع المستقيم4, كقول الشاعر "من الخفيف":

قال لي: كيف أنت؟ قلت: عليل ... سهر دائم وحزن طويل5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015