الباب الثاني: القول في أحوال المسند إليه

أغراض حذف المسند إليه:

أما حذفه: فإما لمجرد الاختصار1 والاحتراز عن العبث بناء2 على الظاهر.

وإما لذلك مع ضيق المقام3.

وإما لتخييل4 أن في تركه تعويلا على شهادة العقل، وفي ذكره تعويلا على شهادة اللفظ من حيث الظاهر, وكم بين الشهادتين!

وإما لاختبار تنبه السامع له عند القرينة5، أو مقدار تنبهه6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015