فإن بيت الخنساء أحسن من بيت أشجع؛ لما في مصراعه الثاني من التعقيد، إذ تقديره: ولا قال قائل إلا دون ما فيك1.
وثالثها كقول الأعرابي:
ولم يك أكثر الفتيان مالا ... ولكن كان أرحبهم ذراعا2
وقول أشجع:
وليس بأوسعهم في الغنى ... ولكن معروفه أوسع3
وكذا قول بكر بن النطاح:
كأنك عند الكر في حومة الوغى ... تفر من الصف الذي من ورائك4
وقول أبي الطيب:
فكأنه والطعن من قدامه ... متخوف من خلفه أن يطعنا5
وكذا قول الآخر يذكر ابنا له مات: