التشطير:
ومن السجع على هذا القول1 ما يسمى التشطير، وهو أن يجعل كل من شطري البيت سجعة مخالفة لأختها2؛ كقول أبي تمام:
تدبير معتصم بالله منتقم ... لله مرتغب في الله مرتقب3
التصريع:
ومنه ما يسمى التصريع، وهو جعل العروض مقفّاة تقفية الضرب؛ كقول أبي فراس:
بأطراف المثقفة العوالي ... تفردنا بأوساط المعالي4
وهو مما استحسن، حتى إن أكثر الشعر صُرِّع البيت الأول منه5؛ ولذلك متى خالفت العروض الضرب في الوزن؛ جاز أن تُجعل موازنة له إذا كان البيت مصرعا؛ كقول امرئ القيس:
ألا عم صباحا أيها الطلل البالي ... وهل ينعمن من كان في العصر الخالي6