وإلا1؛ فإن اتفقا في الخط سمي متشابها، كقول أبي الفتح البستي:
إذا ملك لم يكن ذا هبه ... فدعه فدولته ذاهبه2
وإن اختلفا سمي مفروقا، كقول أبي الفتح أيضا:
كلكم قد أخذ الجا ... م ولا جام لنا3
ما الذي ضر مدير الجام ... لو جامَلَنَا4
وقول الآخر:
لا تعرضن على الرواة قصيدة ... ما لم تبالغ قبل في تهذيبها
فمتى عرضت الشعر غير مهذب ... عدوه منك وساوسا تهذي بها5
ووجه حسن هذا القسم -أعني التام- حسن الإفادة، مع أن الصورة صورة الإعادة6.