وقد يطلق التقسيم على أمرين
أحدهما: أن يذكر أحوال الشيء مضافا1 إلى كل حال ما يليق بها2؛ كقول أبي الطيب:
سأطلب حقي بالقنا ومشايخ ... كأنهم من طول ما التثموا مُرْد3
ثقال إذا لاقوا، خفاف إذا دُعُوا ... كثير إذا شدوا قليل إذا عُدّوا4
وقوله أيضا:
بدت قمرا ومالت خُوط بان ... وفاحت عنبرا ورنت غزالا5
ونحوه قول الآخر:
سفرن بدورا وانتقبن أهلة ... ومسن غصونا والتفتن جآذرا6