فنام ليلي وتجلى همي1
وقوله:
وشيّب أيام الفراق مفارقي2
وقوله:
ونمتِ ما ليل المطي بنائم3
وإما مجازان4 كقولنا: "أحيا الأرضَ شبابُ الزمان"5.
وإما مختلقان: كقولنا: "أنبت البقلَ شبابُ الزمان"، وكقولنا: "أحيا الأرض الربيع" وعليه قول الرجل لصاحبه: "أحيتني رؤيتك" أي: آنستني وسرتني, فقد جعل الحاصل بالرؤية من الأنس والمسرة حياة، ثم جعل الرؤية فاعلة له.
ومثله قول أبي الطيب "من الطويل":