ثابتة1؛ فدخول "كأن" و"تحسب" عليها كالقياس على المجهول.

وأيضا هذا الجنس إذا فليت عن سره، وجدت محصوله أنك تدعي حدوث شيء هو من الجنس المذكور، إلا أنه اختص بصفة عجيبة لم يتوهم جوازها على ذلك الجنس2، فلم يكن لتقدير التشبيه فيه معنى3.

التجريد ليس استعارة ولا تشبيها:

وإن لم يكن اسم المشبه به خبرا للمشبه، ولا في حكم الخبر4؛ كقولهم: "رأيت بفلان أسدا، ولقيني منه أسد" سمي تجريدا، كما سيأتي إن شاء الله تعالى5 ولم يسم استعارة؛ لأنه إنما يتصور الحكم على الاسم بالاستعارة إذا جرى بوجه على ما يدعى أنه مستعار له؛ إما باستعماله فيه، أو بإثبات معناه له6، والاسم في مثل هذا غير جارٍ على المشبه بوجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015