أقسام التشبيه باعتبار أداته:

وأما باعتبار أداته؛ فإما مؤكد، أو مرسل:

والمؤكد:

ما حُذفت أداته؛ كقوله تعالى: {وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ} 1 وقوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} 2, وقول الحماسي:

هم البحور عطاء حين تسألهم ... وفي اللقاء إذا تلقي بِهِم بُهَم3

إلى غير ذلك كما سبق4. ومنه نحو قول الشاعر:

والريح تعبث بالغصون وقد جرى ... ذهب الأصيل على لُجَيْن الماء5

وقول الآخر يصف القمر لآخر الشهر قبل السرار:

كأنما أدهم الإظلام حين نجا ... من أشهب الصبح ألقى نعل حافره6

وقول الشريف الرضي:

أرسى النسيم بواديكم ولا برحت ... حوامل المزن في أجداثكم تضع

ولا يزال جنين النبت ترضعه ... على قبوركم العَرَّاضة الهَمِع7

طور بواسطة نورين ميديا © 2015