ومنها أن يكون كقوله:

في طلعة البدر شيء من محاسنها ... وللقضيب نصيب من تثنيها1

وقول ابن بابك:

ألا يا رياض الحزن من أبرق الحِمَى ... نسيمك مسروق ووصفك منتحل2

حكيت أبا سعد فنشرك نشره ... ولكن له صدق الهوى ولك الملل3

وقد يُخرج من الابتذال بالجمع بين عدة تشبيهات، كقوله:

كأنما يبسم عن لؤلؤ ... منضد أو برد أو أقاح4

كما يزداد بذلك لطفا وغرابة، كقوله:

له أيطلا ظبي وساقا نعامة ... وإرخاء سرحان وتقريب تتفل5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015