وأما الغرض من التشبيه فيعود في الأغلب إلى المشبه، وقد يعود إلى المشبه به.
ما يعود إلى المشبه من أغراض التشبيه:
أما الأول فيرجع إلى وجوه مختلفة:
منها بيان أن وجود المشبه ممكن: وذلك في كل أمر غريب يمكن أن يخالَف فيه ويدعّى امتناعه؛ كقول أبي الطيب:
فإن تَفُقِ الأنام وأنت منهم ... فإن المسك بعض دم الغزال4