والإطناب: هو أداؤه بأكثر من عباراته؛ سواء كانت القلة أو الكثرة راجعة إلى الجمل أو إلى غير الجمل"1 ثم قال2: "الاختصار لكونه من الأمور النسبية يُرجَع في بيان دعواه3 إلى ما سبق تارة، وإلى كون المَقام خليقا بأبسط مما ذُكر أخرى"4. وفيه نظر؛ لأن كون الشيء نسبيا لا يقتضي ألا يتيسر الكلام فيه إلا بترك التحقيق والبناء على شيء عرفي5، ثم البناء على متعارف الأوساط والبسط الذي يكون المقصود جديرا به رد إلى جهالة6، فكيف يصلح للتعريف؟!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015