لو أن قوما لارتفاع قبيلة ... دخلوا السماء ودخلتُها لا أُحجب1

وقول الأعشى "من الوافر":

أتينا أصبهان فهزّلتْنا ... وكنا قبل ذلك في نعيم

وكان سفاهة مني وجهلا ... مسيري، لا أسير إلى حميم2

كأنه قال: وكان سفاهة مني وجهلا أن سرت غير سائر إلى حميم.

وإن كان ماضيا لفظا أو معنى؛ فكذلك يجوز الأمران من غير ترجيح. أما مجيئه بالواو فكقوله تعالى حكاية: {أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ} [آل عمران: 40] , وقوله تعالى: {أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا} [مريم: 8] .

وقول امرئ القيس "من الطويل":

أيقتلني وقد شعَفتْ فؤادها ... كما شعف المنهوءة الرجل الطالي3

وقوله "من الطويل":

فجئت وقد نَضَّتْ لنوم ثيابها ... لدى الستر إلا لِبْسَة المتفضِّل4

وقوله تعالى: {قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ} [الأنعام: 93] 5، وقوله: {أَنَّى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015