بالواو فكقراءة ابن ذكوان: {فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ} [يونس: 89] بتخفيف النون1، وقول بعض العرب: "كنت ولا أُخشى بالذيب"، وقول مسكين الدارمي "من الرمل":
أكسبتْه الورِق البيض أبا ... ولقد كان ولا يدعى لأب2
وقول مالك بن رفيع، وكان قد جنى جناية؛ فطلبه مصعب بن الزبير "من الوافر":
بغاني مصعب وبنو أبيه ... فأين أحيد عنهم لا أحيد
قادوا من دمي وتوعّدوني ... وكنت وما يُنهنهني الوعيد3
وأما مجيئه بغير واو: فكقوله تعالى: {وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ} [المائدة: 84] .
وقول عكرشة العبشي "من الطويل":
مضوا لا يريدون الرواح وغالهم ... من الدهر أسباب جَرَيْنَ على قدر4
وقول خالد بن يزيد من معاوية "من الكامل":