القوم، واغفر اللهم لنا أيتها العصابة"؛ أي: متخصصا من بين الرجال، ومتخصصين من بين الأقوام والعصائب.
ثم الخبر قد يقع موقع الإنشاء1: إما للتفاؤل، أو لإظهار الحرص في وقوعه كما مر2. والدعاء بصيغة الماضي من البليغ يحتمل الوجهين3، أو للاحتراز عن صورة الأمر؛ كقول العبد للمولى إذا حوّل عنه وجهه: "ينظر المولى إلي ساعة" أو لحمل المخاطب على المطلوب؛ بأن يكون المخاطب ممن لا يحب أن يكذب الطالب4، أو لنحو ذلك5.