وفي المضارع التحضيض، نحو: "هلا تقوم".
وقد يتمنى بـ "لعل" فتعطَى حكم ليت1، نحو: "لعلي أحج فأزورك" بالنصب؛ لبعد المرجو عن الحصول2، وعليه قراءة عاصم في رواية حفص: {لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ، أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى} [غافر: 36، 37] .
ومنها الاستفهام3.
والألفاظ الموضوعة له: "الهمزة"، و"هل"، و"ما"، و"من"، و"أي"، و"كم"، و"كيف"، و"أين"، و"أنى"، و"متى"، و"أيّان".
فالهمزة لطلب التصديق4، كقولك: "أقام زيد؟ وأزيد قائم؟ " أو التصور5: كقولك: "أدِبْس في الإناء أم عَسَل؟ " أو: "أفي الخابية دبسك أم في الزق؟ " ولهذا لم