ومن التكلم إلى الغيبة1 قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 1، 2] .
ومن الخطاب إلى التكلم قول علقمة بن عبدة "من الطويل":
طحا بك قلب في الحسان طروب ... بُعَيْد الشباب عصر حان مشيب
يكلفني ليلى وقد شط وَلْيُها ... وعادت عَوادٍ بيننا وخطوب2
ومن الخطاب إلى الغيبة قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ} [يونس: 22] .
ومن الغيبة إلى التكلم قوله تعالى: {وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ} [فاطر: 9] .
ومن الغيبة إلى الخطاب قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ} [الفاتحة: 4، 5] .
وقول عبد الله بن عَنَمَةَ "من البسيط":
ما إن ترى السيد زيدا في نفوسهم ... كما يراه بنو كُوز ومَرهوب