وكذا قول القَبَعْثَرِي1 للحجاج لما توعده بقوله: "لأحملنّك على الأدهم": "مثل الأمير حمل على الأدهم والأشهب"2 أي: من كان على هذه الصفة من السلطة وبسطة اليد، ولم يقصد أن يجعل أحدا مثله.
وكذلك حكم "غير" إذا سُلك به هذا المسلك3 فقيل: "غيري يفعل ذلك" على معنى: "إني لا أفعله"4 فقط من غير إرادة التعريض بإنسان5.
وعليه قوله:
غيري بأكثر هذا الناس ينخدع6