الثالث والثلاثون: يمكن أَن عيسى صلوات الله وسلامه عليه سمّى بالمسيح من قولهم: جاءَ فلان يُتمسّح به، أَى يتبرّك به لفضله وعبادته؛ كأَنه يتقرّب إِلى الله تعالى بالدنوّ منه. قاله الأَزهرى.
الرابع والثلاثون: لأَنه كان لا يمسح ذا عاهة إِلاَّ برئ، ولا ميّتاً إِلاَّ حَيِىَ، فهو بمعنى ماسح.
الخامس والثلاثون: قال إِبراهيم النخعى: المسيح الصِدِّيق. وقاله الأَصمعىّ وابن الأَعرابىّ.
السادس والثلاثون: عن ابن عباس رضى الله عنهما فى رواية عطاء عنه: سمّى مسيحاً لأَنه كان أَمسح الرجل، لم يكن لرجله أَخمص. والأَخمص: ما لا يمس الأَرض من باطن الرِجل.
السابع والثلاثون: قيل: سمى مسيحاً لأَنه خرج من بطن أَمه كأَنه ممسوح الرأْس.
الثامن والثلاثون: لأَنه مُسح عند ولادته بالدهن.
التاسع والثلاثون: قال الإِمام أَبو إِسحاق الحربىّ فى غريبه الكبير: هو اسمه خصّه الله به، أَو لمسح زكريا إِيَّاه.
الأَربعون: سمِّى به لحُسْن وجهه، والمسيح فى اللغة: الجميل.
الوجه الحادى والأَربعون: المسيح فى اللغة: عَرق الخيل واشتداده:
إذا الجيادُ فِضْن بالمسيح
الوجه الثانى والأَربعون: المسيح: السيف، قاله أَبو عُمَر المطرِّز. ووجه التسمية ظاهر.