الخامس والعشرون: المَسِيح: المنديل الأَخشن، والمِنديل: ما يُمسك للنَدْل وهو الوَسَخ؛ سمّى به لاتِّساخه بالكفر ودَرَن باطنه بالشرك، وكدورة قلبة، ولهوانه وذُلَّه.

السادس والعشرون: المَسْحاء: الأَرض التى لا نبات فيها. وقال ابن شُميل: الأَرض الجرداءُ الكثيرة الحصى التى لا شجر بها ولا تُنبت، وكذلك المكان الأَمسح؛ كأَنه سُمّى به لعدم خيره وعظم شره، وكثرة أَذاهُ وإِضراره، تشبيهاً بالمكان الخشن فى قلَّة نباته وكثرة أَوعاره.

السابع والعشرون: الأَمسح فى اللغة: الأَعور؛ سمّى به لعوره.

الثامن والعشرون: التِمْسَح والتِمساح: دابَّة بحرية كثيرة الضرر على سائر دوابّ البحر؛ سمّى به لضرر إِيذائه وشرّه، وبلائه.

التاسع والعشرون: مسح سيفه وامتسحه: إِذا استلَّه من غِمده؛ سمّى بذلك لاستلاله سيف الظلم والعدوان، وتشهيره رماح البغى والطغيان.

الثلاثون: المسيح والأَمسح: من به عيب فى باطن فخذيه، وهو اصطكاك إِحداهما بالأخرى، سمّى به لأَنه معِيب. ويحتمل أَن يكون به هذا العيب أَيضاً.

الحادى والثلاثون: رجل أَمسح، وامرأَة مسحاء، وصبى ممسوح إِذا لزِقت / أَلْيتاه بالعظم. وهو عيب أَيضاً.

الثانى والثلاثون: يمكن أَن الدجَّال سمّى بالمسيح من قولهم: جاءَ فلان يتمسّح، أَى لا شىء معه كأَنه يمسح ذراعهُ، وذلك لإِفلاسه عن كل خير، وفِقدانه كل بركة وسعادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015