ومنه قولهم: المقْضِىّ كائن. وَقُضِىَ الأَمْرُ، أَى فصل، تنبيها أَنَّه صار بحيث لا يمكن تلافيه.
وكل قول مقطوع به من قولك: هو كذا أَو ليس بكذا، يقال له قضيّة صادقة، وقضيَّة كاذبة.
واستُقضِىَ علينا فلان، واستقضاه السُّلطان. قال:
إِذا خان الأَمير وكاتِباه ... وقاضى الأَمرِ داهنَ فى القضاء
فويلٌ ثمَّ ويل ثمَّ ويل ... لقاضى الأَرض من قاضى السماءِ
وروينا فى مسند الإِمام أَحمد مرفوعاً: "مَن جُعل قاضياً فقد ذُبح بغير سِكِّين" وقال: "القضاة ثلاثة: قاض فى الجنَّة وقاضيان فى النَّار".