والعرب تقول: سَدّ الله مَفاقِره، أَى وجوه فقره. ويقال: افتقر فهو مفتقِر وفقير، ولا يكاد يقال: فَقُر. وإِن كان القياس يقتضيه.

وأَصل الفقير هو المكسور الفَقَار. عَمِل به الفاقرةَ أَى الدَّاهية الَّتى كسرت فَقَاره. وأَفقرك الصَّيدُ: أَمكنك عن فقاره. أَفْقَرته ناقتى: أَعرته فَقَارها للركوب، وما أَحسن قول الزَّمخشرى:

أَلاَ أَفقر الله عبداً أَبَتْ ... عليه الدّناءة أَن يُفْقِرَا

ومن لا يُعير قَرا مَرْكَبٍ ... فقل كيف يَعقِره للقِرَى

وما أَحسن فِقَر كلامه، أَى نُكته، وهى فى الأَصل حُلِىّ تصاغ على شكل فِقَر الظهر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015