الغلام: الطارّ الشاربِ، والكهل أَيضا. وقيل: من حين يولد إِلى أَن يشِبّ. والجمع: أَغْلِمَة وغِلْمة وغِلمانٌ، والأنثى غُلاَمة. واغتلم الغلام: بلغ حدّ الغُلُومة والغلومِيَّة.
والغُلُوّ: التجاوز عن الحدّ. إِذا كان فى السّعر سمّى غَلاَء، وقد غلا السِّعرُ فهو غالِ وغَلِىّ. وأَغلاه الله. وبعته بالغالى والغلِىّ أَى بالغلاءِ. وغالاه وبه: سامَ فَابْعَطَ. وغلا فى الأَمر: جاوز حَدّه، وبالسّهم غَلْوًا وغُلُوًّا: رفع يديه لأَقصى الغاية. والغَلْى والغَلَيان فى القِدْر إذا طفَحت. وقد غَلَتْ وأَغلاها وغلاَّها، ولا تقل: غَلِيَت فإِنّها لحن. قال يَفتخر بالفصاحة.
ولا أَقول لِقدْر القوم قد غَلِيَتْ ... ولا أَقول لباب الدار مَغلوق
لكن أَقول لبابى مُغلَق وغلت ... قِدْرى وقابلها دنٌّ وإِبريق
وقال تعالى: {يَغْلِي فِي البطون كَغَلْيِ الحميم} ، وبه شُبِّه غَلَيان الغَضَب والحرب.
والغَمْرة: معظم الماءِ السّاتر لمقرّه، وجُعل مَثَلا للجهالة التى تَغْمُر صاحبها. وقيل للشدائد: غمرات، قال تعالى: {فِي غَمَرَاتِ الموت} .
والغَمْز: الإِشارة بالجَفْن أَو اليد طلبا إِلى ما فيه مَعاب، ومنه قولهم: فلان ما فيه غَمِيزة: ما يَطعن فيه ويُغمز من النّقائص التى يشار بها إِليه. قال تعالى: {وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} .