ما يخرجُ من مال البائع فهو بإِزاءِ ما سقط عنه من الضمان. والخارجىّ: الذى يَخْرج بذاته عن أَحوال أقرانه. والخوارج سُمّوا به لكونهم خارجين عن طاعة الإِمام.
الخَرْص: حَرْزُ الثمرة، والاسم الخِرْص بالكسر. والخَرْصُ أَيضاً: الكذب وكلّ قول قيل بالظَّنّ. والخِرص - بالكسر - بمعنى المخروص كالنِّقْض بمعنى المنقوض.
وقوله تعالى: {وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} قيل: معناه يكذبون. وقوله تعالى: {قُتِلَ الخراصون} قيل: لُعن الكذَّابون. وحقيقة ذلك أَنَّ كُلَّ قول عن ظنٍّ وتخمين يقال له خَرْص، سواءٌ كان ذلك مطابقاً للشئ أَو مخالفاً له، من حيث إِنَّ صاحبه لم يقُله عن علمٍ ولا غلبة ظن ولا سماعٍ، بل اعتَمَد فيه على الظنّ والتخمين كفعل الخارص فى خَرْصه. وكلُّ من قال قولاً على هذا النَّحو يسمّى كاذباً وإِن كان مطابقاً للقول المخبَر به