خَرِب المكانُ خراباً ضِدّ عَمَر. وقد أَخربه غيره وخَرَّبه. قال تعالى: {يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ} فتخريبهم بأَيديهم إِنما كان لئلا تبقى للنَّبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأَصحابه، وقيل: بل بإِجلائهم عنها.
والخروج: البُرُوز. يقال: خرج إِذا برز من مقرّه وحاله، سواء كان مقرّه دارا أَو بلدا أَو ثوبا، وسواءٌ كان حاله حالاً فى نفسه أَو فى أَسبابه الخارجة. والإِخراج أَكثر ما يقال فى الأَعيان. ويقال فى التكوين الَّذى هو من فعل الله تعالى نحو {فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شتى} والتخريج أَكثر ما يقال فى العلوم والصّناعات. وقيل لِمَا يخرج من الأَرض ومن كراءِ الحيوان ونحو ذلك: خَرْج وخَرَاج. قال تعالى: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ} فإِضافته إِلى الله تنبيه أَنَّه هو الذى أَلزمه وأَوجبه. والخَرْج أَعمّ من الخراج. وجُعِل الخَرْج بإِزاءِ الدَّخْل. والخَرَاج مختصّ فى الغالب بالضَّريبة على الأَرض. وقيل: العبد يؤدّى خَرْجه أَى غَلَّته، والرّعِيَّةُ تؤدّى إِلى الأَمير الخَرَاج. وقيل: الخراج بالضَّمان، أَى