فضل إنظار المعسر

وعن حذيفة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا مات فدخل الجنة، فقيل له: ما كنت تعمل؟ قال: فإما ذكر وإما ذُكر فقال: إني كنت أبايع الناس، فكنت أُنظر المعسر، وأتجوز في السكة، أو في النقد فغفر له) وفي رواية (فأنظر الموسر، وأتجاوز عن المعسر فأدخله الله الجنة) . رواه مسلم وغيره.

وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا ينجي العبد من النار؟ قال: (الإيمان بالله) قلت: يا نبي الله مع الإيمان عمل؟ قال: (إن يرضخ مما حولك الله، وترضخ مما رزقك الله) قلت: يا رسول الله، فإن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ؟ قال: (يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر) قلت: أرأيت إن كان لا يحسن أن يصنع وقال: (فليعن مظلوما) فقلت: يا نبي الله، أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مظلوما؟ قال: (ما تريد أن تترك لصاحبك من خير، ليمسك أذاه عن الناس) قلت: يا رسول الله أرأيت إن فعل هذا يدخل الجنة؟ قال: (ما من مؤمن يصيب خصلة من هذه الخصال إلا أخذت بيده حتى يدخل الجنة) . رواه البيهقي وغيره.

وعن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة، وأيما مؤمن سقى مؤمنا على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، وأيما مؤمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015