فيما ورد من الأحاديث التي وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم دخول الجنة على فعلها، أو قولها، أو قال كان من أهل الجنة، أو سلك به إلى الجنة، أو قال بنى الله له قصرا، أو بيتا في الجنة، أو غرست له شجرة في الجنة، أو فتحت له أبواب الجنة.

وروى الحسن بن عرفة عن عبد الرحمن بن زيد العمى قال: أخبرني أبي قال: أدركت أربعين من التابعين كلهم يحدثون عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أصحابي، وتولاهم، واستغفر لهم، جعله الله عز وجل يوم القيامة معهم في الجنة) .

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من آمن بالله ورسوله، وأقام الصلاة وصام رمضان، كان حقا على الله أن يدخله الجنة، جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيه) قالوا: يا رسو الله، أفلا نبر الناس؟ قال: (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلان الجنة وفوق عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة) . رواه البخاري في الصحيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015