مجروح.
وروى أيضا من حديث سلمان الفارسي - رضي الله عنه: (إن المسلم إذا لقى أخاه فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما، كما يتحات الورق عن الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف، وإلا غفر لهما، ولو كانت ذنوبهما مثل زبد البحر) .
وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما فرغ سليمان بن داود عليهما السلام من بناء بيت المقدس سأل الله تعالى حكما يصادف حكمه، وملكا لا ينبغي لأحد من بعده، ولا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما اثنين فقد أعطيهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة) . رواه أحمد والنسائي وغيرهما، وهذا ما يسر الله تعالى في هذا الباب أسأل الله تعالى المغفرة لي، ولكل من نظر فيه، وعمل به إنه على ما يشاء قدير، ورحم الله من رأى فيه خللا، فاصلحه آمين.