وعن سلمان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يدخل عليه أخوه المسلم فيلقى له وسادة إكراما له، وإعظاما له إلا غفر له) . رواه الطبراني في الصغير.
وفي رواية عنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا زار أحدكم أخاه فألقى إليه شيئا يقيه من التراب، وقاه الله من النار) .
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من وافق من أخيه شهوة غفر له) . رواه الطبراني والبزار.
وفي رواية عنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا زار أحدكم أخاه فألقى إليه شيئا يقيه من التراب، وقاه الله من النار) .
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من وافق من أخيه شهوة غفر له) . رواه الطبراني والبزار.
وعن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - أنه دخل المتوضأ، فأصاب لقمة، أو كسرة في مجرى الغائط، والبول، فأخذها فأماط عنها الأذى، وغسلها غسلا نعما، ثم رفعها إلى غلامه، فقال: يا غلام ذكرني بها إذا توضأت، فلما توضأ، قال للغلام: يا غلام ناولني اللقمة، أو قال: الكسرة، فقال: يا مولاي أكلتها. فقال: اذهب، فقال: أنت حر لوجه الله، فقال الغلام: لأي شيء اعتقتني؟ فقال: لأني سمعت من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنها تذكر عن أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أخذ لقمة من مجرى الغائط والبول، فأماط عنها الأذى وغاسلها غسلا نعما، ثم أكلها لم تستقر في بطنه حتى يغفر