وفي رؤاية (وكن له عدل عشر رقبات، وأجاره الله من الشيطان، ومن قالها عشية مثل ذلك) . رواه النسائي واللفظ له، وأحمد وزاد: (ويحيى ويميت) . وقال: (وكتب الله له بكل واحدة عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع الهل له بها عشر درجات، وكن كعشر رقبات، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن، وإن قالهن حين يمسي فمثل ذلك) رواه الطبراني كمثل أحمد وسندهما جيد.
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال حين ينصرف من صلاة الغداة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، بيده الخير وهو على كل شيء قدير أعطى بها سبعا: كتب الله له بهن عشر حسنات، ومحا عنه بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكن له عدل عشر نسمات، وكن له حافظا من الشيطان، وحرزا من كل مكروه، ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله، ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطى مثل ذلك ليلته) . رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن.
زاد الطبراني في الكبير من رواية أبي الدرداء: (لا إله إلا الله واحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله له بكل مرة عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكن له في يومه ذلك حرزا من كل مكروه، وحرسا من الشيطان الرجيم، وكان له بكل مرة عتق رقبة من بني إسماعيل، ثمن كل رقبة اثنا عشر ألفا، ولم يلحقه يومئذ ذنب إلا الشرك بالله، ومن قال ذلك بعد صلاة المغرب