ولأبي داود من حديث رجل من الأنصار (إذا توضا أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله له بها حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى غلا حط الله عز وجل عنه سيئة، فليقربه أو ليبعد فإن أتى المسجد فصلى في جماعة غفر له، فإن أتى المسجد، وقد صلوا بعضا وبقي بعض صلى ما أدرك وأتم ما بقى، كان كذلك فإن أتى المسجد وقد صلوا، فأتم الصلاة كان كذلك) .

وعن أبي ذر - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في الشتاء والورق يتهافت، فأخذ غصنا من شجرة، فجعل ذلك الورق يتهافت، فقال: (يا أبا ذر) فقلت: لبيك يا رسول الله. فقال: (إن العبد المسلم إذا قام يصلي الصلاة يريد بها وجه الله تهافت عنه ذنوبه كما يتهافت هذا الورق عن الشجرة) . رواه أحمد بإسناد حسن.

كثرة السجود معين على دخول الجنة

وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخل به الجنة، أو بأحب الأعمال إلى الله؟ قال: (عليك بكثرة السجود، فإنك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015