عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله من الصديقين - أي صديقا - وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) . رواه البخاري.
وعن عبد الله بن عمرو قال: مات رجل بالمدينة ممن ولد بها، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: (يا ليته مات بغير مولده) قالوا: ولم ذلك يا رسول الله؟ فقال: (إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة) رواه النسائي وغيره.
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب الله له به حسنة، ومن كتب له الله حسنة أدخله بها الجنة) رواه الطبراني ورواته ثقات.
وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يدخل فقراء أمتي قبل أغنيائهم بأربعين خريفا) . رواه الطبراني. فقيل صفهم لنا: فقال: (هم الدسمة ثيابهم، الشعثة رؤوسهم، الذين لا يؤذون لهم على السدات، ولا ينكحون المنعمات، يؤكل بهم مشارق الأرض ومغاربها، يعطون كل الذي عليهم، ولا يعطون كل الذي لهم) رواه الطبراني في الكبير، والأوسط ورواته وعن ابن مسعود - أحض منه.
وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول: (قال