وزاد: (في مبلغ بر، أو إدخاله سرور رفعه الله في الدرجات العلى في الجنة) .
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أدخل على أهل بيت من المسلمين سرورا لم يرض الله له ثوابا دون الجنة) رواه الطبراني وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: (ما من مؤمن أدخل على مؤمن سرورا إلا خلق الله عز وجل من ذلك السرور ملكا يعبد الله عز وجل، ويوحده، فإذا صار العبد في قبره أتاه ذلك السرور فيقول له: أما تعرفني؟ فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا السرور الذي أدخلتني على فلان، أنا اليوم أونس وحشتك، وألقنك حجتك، واثبتك بالقول الثابت، وأشهدك مشاهد يوم القيامة، واشفع لك إلى ربك، وأريك منزلتك من الجنة) رواه ابن أبى الدنيا، وأبو الشيخ في الثواب وفي سنده من لا يحضرني حاله.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: (تقوى الله، وحسن الخلق) وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ فقال: (الفم، والفرج) رواه الترمذي وغيره، وقال حسن صحيح.