سُقُوط الْفَضِيلَة وَهُوَ أَمر مُتَّفق عَلَيْهِ كَمَا سَيَأْتِي.
وَمِنْهُم من حمله على الْمجَاز. قَالَ النَّوَوِيّ مَعْنَاهُ توقع بَيْنكُم الْعَدَاوَة والبغضاء وَاخْتِلَاف الْقُلُوب.
// وَفِي الصَّحِيح // أَيْضا حَدِيث أقِيمُوا صفوفكم وتراصوا قَالَ الشُّرَّاح المُرَاد بأقيموا اعتدلوا وبتراصوا تلاصقوا بِغَيْر خلل وَفِيه أَيْضا حَدِيث سووا صفوفكم فَإِن تَسْوِيَة الصُّفُوف من إِقَامَة الصَّلَاة اسْتدلَّ بِهِ الْجُمْهُور على سنة التَّسْوِيَة وَابْن حزم على وُجُوبهَا لِأَن إِقَامَة الصَّلَاة وَاجِبَة وكل شَيْء من الْوَاجِب وَاجِب.
أخرج أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ عَن جَابر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن من تَمام الصَّلَاة إِقَامَة الصَّفّ.
وَأخرج أَحْمد // بِسَنَد صَحِيح // عَن ابْن مَسْعُود قَالَ رَأَيْتنَا وَمَا تُقَام الصَّلَاة حَتَّى تتكامل الصُّفُوف.
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير // بِسَنَد رِجَاله ثِقَات // عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إيَّاكُمْ والفرج يَعْنِي فِي الصَّلَاة.