على ترك غير الْوَاجِب.
قَالَ ابْن حجر وَفِيه نظر لجَوَاز أَنَّهُمَا كَانَا يريان التعزيز على ترك السّنة
وَقَالَ ابْن بطال تَسْوِيَة الصُّفُوف لما كَانَت من السّنَن الْمَنْدُوب إِلَيْهَا الَّتِي يسْتَحق فاعلها الْمَدْح عَلَيْهَا دلّ على أَن تاركها يسْتَحق الذَّم.
وَهَذَا صَرِيح فِي أَنه لَا يحصل لَهُ الْفَضِيلَة.
وَفِي الصَّحِيح حَدِيث لتسون صفوفكم أَو ليخالفن الله بَين وُجُوهكُم قَالَ شرَّاح الحَدِيث تَسْوِيَة الصُّفُوف تطلق على أَمريْن اعْتِدَال القائمين على سمت وَاحِد وسد الْخلَل الَّذِي فِي الصَّفّ.
وَاخْتلف فِي الْوَعيد الْمَذْكُور فَقيل هُوَ على حَقِيقَته وَالْمرَاد بتشويه الْوَجْه تَحْويل خلقه عَن وَضعه بجعله مَوضِع الْقَفَا.
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر وعَلى هَذَا فَهُوَ وَاجِب والتفريط فِيهِ حرَام. قَالَ وَهُوَ نَظِير الْوَعيد فِيمَن رفع رَأسه قبل الإِمَام وَيُؤَيّد ذَلِك حَدِيث أبي أُمَامَة لتسون الصُّفُوف أَو لتطمسن الْوُجُوه رَوَاهُ أَحْمد // بِسَنَد فِيهِ ضعف //.
قلت وَإِذا كَانَ هَذَا نَظِير مسابقة الإِمَام فِي الْوَعيد فَهُوَ نَظِيره فِي