أخبرنا شيخنا أبو إسحاق بهذا الاسناد إلى السراج قال سمعت ابن أبي الدنيا يقول جلس إلى معروف فاغتاب رجل منهم رجلا فقال يا هذا اذكر يوم يوضع القطن على عينيك، وبهذا الإسناد قال السراج سمعت يحيى بن أبي طالب يقول سمعت يعقوب بن أخي معروف يقول سمعت عمي يقول كلاما فيما لا يعنيه خذلان من الله تعالى. وبهذا الاسناد قال السراج سمعت علي بن الموفق يقول كان من دعاء معروف يا مالك يا قدير يا من ليس له نظير. وبهذا الإسناد إلى الغطريفي بن أدهم بالشام فقلت ما أقدمك ها هنا فقال أما إني لم أقدمها لجهاد ولا لرباط ولكن قدمتها لأشبع من خبز حلال. وروينا عن الحافظ أحمد بن عبد الله العجلي قال ربعي بن خراش تابعي ثقة لم يكذب قط كان له ابنان عاصيان زمن الحجاج فقيل للحجاج إن أباهما لم يكذب قط لو أرسلت إليه فسألته عنهما فأرسل إليه فقال أين ابناك فقال هما في البيت فقال قد عفونا عنهما بصدقك وقال الحارث الغزي آلى ربيع بن خراش أن لا يصير ضاحكا حتى يعلم أين مصيره فما ضحك إلا بعد موته وآلى أخوه ربعي بعده أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار. قال الحارث ولقد أخبرني غاسله أنه لم يزل متبسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا من غسله.
وروينا عن أحمد بن عبد الله قال اجتمع قراء أهل الكوفة في منزل الحكم بن عتيبة فأجمعوا على أن أقرأ أهل الكوفة طلحة بن مصرف فبلغه ذلك فقعد إلى الأعمش يقرأ عليه ليذهب لذلك الاسم عنه. قلت عتيبة بتاء مثناة من فوق ثم ياء مثناة من تحت ثم باء موحدة ومصرف بضم الميم وفتح الصاد المهملة وكسر الراء المشددة على المشهور. وقيل بفتح الراء. وعن الإمام الشافعي رحمه الله قال قيل لأبي بن كعب رضي الله تعالى عنه يا أبا المنذر عظني قال وأخي الاخوان على قدر تقواهم ولا تجعل لسانك بدأت