(الم) حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ)). رواه الترمذي.

كما حث النبي - على تزيين الصوت بالقراءة وأن لذلك فضلاً آخر، كما في حديث الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - يَقُولُ: ((حَسِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا)). رواه الدارمي.

وأمرنا ربنا سبحانه بترتيل القرآن فقال: ژ ? ? ? ژ المزمل: 4، وبين النبي - فضل ذلك كما في حديث عَبْدِاللَّهِ ابْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ - قَالَ: ((يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَا وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا)). رواه الترمذي. فعلى نحو قراءته في الدنيا سيقرأ في الآخرة.

وسر العناية بالترتيل وحسن الصوت يبينه ابن القيم رحمه الله فيقول: ((ولأن تزيينه وتحسين الصوت به والتطريب بقراءته أوقع في النفوس وأدعى إلى الاستماع والإصغاء إليه، ففيه تنفيذ للفظه إلى الأسماع، ومعانيه إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015