ومن فوائد تعلم أحكام الصيام: صحة الصوم، واجتناب الوساوس فيه، وإدراك أبواب الأجور العظيمة في شهر رمضان.
ويمكن للمسلم أن يحقق هذا الهدف بسماع بعض المحاضرات في الصوم، أو قراءة بعض الكتب فيه.
لا يكفي أن يصوم الإنسان، بل لابد أن يحفظ هذا الصيام مما يخدشه وينقص أجره. وهذا الحفظ يجعل الصائم يحقق معنى الصيام الحقيقي، فليس الصوم عن الطعام والشراب فقط، بل لابد أن يصوم الإنسان عما حرم الله عليه، ولذلك جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -: ((مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ)). رواه البخاري.
فيكون نصيب المسلم من هذا الصيام الذي لم يحفظه مما يجرحه الجوع والعطش فقط، كما جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - ((رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ