عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - ((مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)). رواه البخاري ومسلم.
وإذا كان هذا فضل هذه الليلة فالعاقل يجعل من أهدافه في رمضان أن يدرك هذه الليلة ويقومها؛ لينال هذا الأجر العظيم فيها.
بمعنى أن يعرف المسلم أحكام الصيام، فيدخل فيه على بصيرة لا على ما اعتاده الآباء والأجداد، ولا على حسب العادات والتقاليد في كل بلد.
وتعلم المسلم لأحكام الصيام يجعله ينال الفضل الوارد في حديث معاوية - رضي الله عنه -، والذي قال فيه: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - يَقُولُ: ((مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّهُ يُعْطِي، وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ الأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللَّهِ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَاتِيَ أَمْرُ اللَّهِ)). رواه البخاري