وَأخذ عَن غَيره بتونس وَكتب إِلَيْهِ جمَاعَة من الأندلس وبجاية وسبتة والديار المصرية وَالشَّام وَغَيره والقيروان رَحِمهم الله
ومولده فِي عَام سِتَّة وَسبعين وسِتمِائَة 676
وَمن شُيُوخه الشَّيْخ الْفَقِيه الرِّوَايَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن جَابر الْوَادي آشي سمع عَلَيْهِ صَحِيح البُخَارِيّ وَمُسلم وَبَعض رِسَالَة الْقشيرِي وحدثه بالكتب الثَّلَاثَة بأسانيده الْمَعْلُومَة فِيهَا وَأَجَازَهُ إجَازَة عَامَّة فِي جَمِيع مَا يحملهُ وَيَرْوِيه وَكتب لَهُ بذلك خطه
وَمن شُيُوخه الشَّيْخ الْفَقِيه الْكَاتِب الشهير أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عمر بن الْحباب الْمعَافِرِي قَرَأَ عَلَيْهِ جملَة من كتاب سِيبَوَيْهٍ قِرَاءَة بحث وَتَحْقِيق وبمثل ذَلِك سمع عَلَيْهِ بعض كتاب الْحَاصِل وَبَعض كتاب ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَكثر كتاب الْإِرْشَاد للعميدي وَسمع سائره بِقِرَاءَة غَيره وَقَرَأَ أَيْضا عَلَيْهِ أَكثر كتاب الْعلم الأول من عُلُوم كشف الْحَقَائِق لأثير الدّين الْأَبْهَرِيّ بِمثل الْقِرَاءَة الْمَذْكُورَة وَسمع عَلَيْهِ جملَة من كتاب الْجمل للخونجي وَأَجَازَهُ جَمِيع مَا رَوَاهُ وَكتب لَهُ بِخَطِّهِ