الْحَاصِل للتاج الأرموي وَسمع سائره وَقَرَأَ جملَة من فَرَائض القَاضِي أبي الْقَاسِم الحوفي وَبَعض كتاب المحصل فِي أصُول الدّين للفخر ابْن الْخَطِيب وكل ذَلِك قِرَاءَة تفقه وَبحث وَنظر وَسمع بِقِرَاءَة غَيره جَمِيع موطأ مَالك بن أنس وَقَرَأَ عَلَيْهِ بعض كتاب ابْن الصّلاح فِي عُلُوم الحَدِيث وَسمع سائره وَأَجَازَهُ جَمِيع مَا رَوَاهُ وَحمله وَكتب لَهُ بذلك خطه
وَأخْبر شَيْخه الإِمَام أَبُو عبد الله بن عبد السَّلَام رَضِي الله عَنهُ أَنه أَكثر الْقِرَاءَة على الشَّيْخ الصَّالح الْمُقْرِئ الإِمَام أبي الْعَبَّاس البطرني وتلا عَلَيْهِ الْقُرْآن الْعَزِيز بالقراءات الثمان إفرادا وجمعا وَلَزِمَه إِلَى أَن توفّي رَحمَه الله فِي عَام عشرَة أَو عَام أحد عشر وَسَبْعمائة