برنامج التجيبي (صفحة 236)

وغيرها من سائر الآفاق، وهو أربعة وأربعون جزءًا، ويحتوي علي ذكر ألف شيخ واحد وثلاث مائة شيخ ونيف وثلاثين شيخًا، رحمهم الله أجمعين.

قرأت عليه رَضي اللهُ عَنْه ورحمه طائفة منه، وأجازنا سائره معينًا، وتلفظ بذلك بقاهرة مصر، ويغلب علي ظني والبتة إني تناولته من يده.

مشيخة الإمام العلامة تاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن ابن سعيد بن عصمة بن حمير بن الحارث الكندي، اللغوي البغدادي، مستوطن دمشق، رحمه الله تعالى، تخريج الإمام الحافظ عماد الدين علي بن القاسم بن علي ابن الحسن بن هبة الله بن عبد الشافعي المعروف بابن عسكر له.

سمعت جميع هذه المشيخة محذوفة الكلام، على الشيخين المسندين المعمرين الثقتين أبوي حفص العمرين ابن عبد المنعم بن عمر الطائي، وكمال الدين ابن إبراهيم بن الحسن ابن سلامة العقيمي الرسعني، الأديب المتفنن مصنف المقامات والمدح، مجتمعين بجامع دمشق الأعظم في صفر سنة سبع وتسعين وست مائة، بحق إجازتهما معًا من أبي اليمن المذكور، أما الطائي فأجازه مرات منها في سنة ثمان وست مائة، وأما الثقة الصدوق الرسعني فبقوله أنه أجازه وبقيت الإجازة عنده إلى قريب من سنة خمسين وست مائة، ثم ضاعت له، وبالله التوفيق.

وقد وقع لنا في هذه المشيخة من الحديث ما هو تساعي الإسناد.

وقرأت أيضًا جميعها ما خلا الكلام علي الأحاديث أيضًا علي الشيح الفقيه المقري المفتي علاء الدين أبي الحسن علي بن إبراهيم بن داود بن سلمان بن سلمان ابن سالم بن سلامة الدمشقي الشافعي المعروف بابن العطار، وصح ذلك وثبت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015