بدر، والشام ومصر، وهو في أربعة أجزاء، مرتب علي حروف المعجم، وخرج عن كل شيخ حديثًا أو حكاية أو إنشاء، رحمهم الله الجميع.
سمعت جميعه كاملًا بمحروسة دمشق علي رحلة مصره بل عصره مسند الوقت ناصر الدين أبي حفص عمر بن عبد المنعم الطائي الدمشقي ابن القواس، وصح ذلك وثبت في رابع صفر من سنة سبع وتسعين وست مائة، بحق روايته لجميعه قاضي القضاة الإمام أبي القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفصل الأنصاري المعروف بابن الحرستاني، قرئ عليه السلام من الجامع الأموي، وذلك بلفظ أبي الحسن علي بن المظفر بن القاسم النشبي في السادس والعشرين لذي قعدة من السنة المذكورة، بحق سماع القاضي أبي القاسم، علي جمال الإسلام أبي الحسن علي بن المسلم بن محمد بن الفتح السلمي، بقراءة الحافظ مؤرخ الشام أبي القاسم علي بن الحسن بن عساكر الدمشقي في ذي القعدة من سنة ثمان وعشرين وخمس مائة بحق سماع السلمي من الشيخ أبي نصر الحسين بن محمد بن أحمد بن طلاب.
بسماعه من أبي الحسني بن جميع المذكور بداره بصيداء في شهور سنة أربع وتسعين وثلاث مائة رحم الله جميعهم.
ولا أعلم في هذا العصر في هذا الكتاب أعلي من هذا الإسناد، ولله الشكر والحمد.
معجم مشائخ الإمام الحافظ العلامة النسابة الرحالة في طلب الحديث: الجماعة له شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن بن خلف التوني الدمياطي، نزيل قاهرة مصر، الذين لقيهم وأخذ عنهم بالحجاز الشريف، والشام، والجزيرة، والعراق، وديار مصر.