رضي الله عنه) ونقله ابن مفلح في كتابه "الفروع" عن مذهب الإمام أحمد جازماً به.

والأصل في ذلك أنه "صلى الله عليه وسلم" لما غلا السعر في زمنه، وقال له أصحابه: سعر لنا يا رسول الله قال: "إن الله هو القابض الباسط المسعر وإني لأرجو أن ألقى الله تعالى وليس أحد يطالبني بمظلة في نفس ولا مال".

وأجازه الإمام مالك في الأقوات في زمن الغلاء، وهو وجه عندنا، وقيل يجوز إذا لم يكن مجلوباً، بل كان يزرع في البلد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015