. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= * قُلْتُ: ومعنى قول عبد الحق أنَّ هذا الطريق هو أخفُّ الطرق ضعفًا، لا أنَّهُ حسنٌ، فكُنْ منه على ذكْرٍ.
وقد اختُلف على المسيب بن واضح في إسناده.
فرواه محمد بن تمام بن صالح، ثنا المسيبُ بْنُ واضح، ثنا سليمان بن عمرو النخعيُّ، عن أبي حازمٍ، عن ابن عمر، قال: "توضأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مرَّةً مرَّةً، فأسبغ الوضوء، ثُمَّ قال: "هذا وظيفة الوضوء، ووضوء من لا يقبل الله صلاة إلا به" ثُمَّ توضأ مرتين مرتين، ثُمَّ قال: "هذا وضوء من يضاعف الله له الأجر مرتين" ثُمَّ توضأ ثلاثًا ثلاثًا، وقال: "هذا وضوئى ووضوء الأنبياء قبلى وما زاد فهو إسرافٌ وهو من الشيطان".
أخرجه ابنُ عدىّ (3/ 1097) في "الكامل".
وسنده تالفٌ، وأبو داود النخعيُّ قال ابن معين: "كذَّابٌ خبيثٌ".
3 - نافع، عنه.
أخرجه تمام الرازىّ في "الفوائد" (169) من طريق على بن الحسين بن الجنيد، نا أبو نعيم عبيد بن هشام الحلبيُّ، نا عبدالعزيز بن محمد الدراورديُّ، عن عبيد الله بن عمر، عن نافعٍ، عن ابن عمر أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم توضأ مرَّةً مرَّةً.
قال تمام:
"لم يحدث به غير ابن الجنيد".
* قُلْتُ: ابن الجنيد ثقةٌ حافظٌ.
وثقه ابنُ أبي حاتم (3/ 1/ 179). =