. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= * ثاني عشر: حديثُ البراء بْنِ عازبٍ، رضي الله عنه.
أخرجه المستغفريُّ في "كتاب الدعوات" -كما في "كنز العمال" (9/ 299) مرفوعًا: "ما من عبدٍ يقول حين يتوضأ: بسم الله، ثُمَّ يقول لكلِّ عُضْو: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك لَهُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبده ورسولُهُ، ثُمَّ يقولُ حين يفرغُ: اللهم اجعلنى من التوابين واجعلنى من المتطهرين، إلا فُتحت له ثمانيةُ أبواب الجنة، يدخلُ من أيِّها شاء، فإن قام من فوره ذلك فصلى ركعتين يقرأ فيهما، ويعلمُ ما يقول، انفتل من صلاته كيوم ولدتُه أمُّه، ثُمَّ يقالُ له: استأنف العمل".
قال المستغفريُّ:
"حسنٌ غريبٌ".
* قُلْتُ: لم أقف على سنده، وإني لأستبعد صحته جدًّا، بل فيه نكارةٌ، فلم يصح حديثٌ فيما يقوله المتوضيء على أعضائه.
فقد قال النوويُّ في "شرح المهذب" (1/ 465): "لا أصل له ولا ذكره المتقدمون" وقال في "الأذكار" (ص- 24): "وأمَّا الدعاء على أعضاء الوضوء فلم يجىء فيه شىء عن النبي صلى الله عليه وسلم" (?). =